وأستخدم في هذا البحث ثمانية هجن (أربعة هجن فردية وأربعة هجن ثلاثية) بالاضافة إلي صنف المقارنة جيزة. وصممت التجربة في تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات في كل موقع.
أوضحت نتائج تحليل التباين المشترك وجود فروق معنوية بين التراكيب الوراثية في شكلها المظهري وقدرتها الانتاجية وذلك تحت قدرات التعبير في بيئات مختلفة. وكذلك وجود فروق معنوية ترجع إلي البيئات والتفاعل بين البيئات والتراكيب الوراثية. وقد بينت النتائج أن التركيب الوراثي يمكن أن يعطي محصولا جيدا وأيضا ثابتا مظهريا في البيئات المختلفة.
وقد بين التحليل الاحصائي باستخدام طريقة Eberhart and Russell (1966) أن بعض الهجن المدروسة ذات درجة عالية من الثبات المظهري حيث كان الهجين الفردي S.C. 124 أكثر التراكيب الوراثية ثباتا في البيئات المختلفة بالاضافة الي إعطاؤه محصولا جيدا بينما اعطت التراكيب الوراثية T.W.C 320 , T.W.C 321 and T.W.C 324 محصولا متوسطا مع درجة عالية من الثبات. هذه التراكيب الوراثية يمكن اعتبارها ذات تأقلم واسع تحت الظروف البيئية المدروسة فيها. وقد بينت نتائج التحليل ايضا أن الهجين الفردي S.C 10 سجل أقل قيم للثبات المظهري. وأعطي الهجين الثلاثي T.W.C 324 أعلي قيم ثبات بالنسبة لصفتي ارتفاع النبات وارتفاع الكوز أما بالنسبة لقطر الكوز فقد أظهرت كل الهجن المدروسة فيما عدا الهجينين الثلاثيين T.W.C 321 , T.W.C 322 أعلي قيم للثبات مع سمك قطر الكوز. وقد أظهرت كل الهجن المدروسة ما عدا الهجين الفردي S.C 123 أعلي قيم للثبات مع معدل عالي لطول الكوز.
أظهرت قياسات معامل الارتباط أن محصول الحبوب يتأثر تأثيرا معنويا وموجبا بكل الصفات المدروسة وبذا يمكن استخدام هذه الصفات كمقاييس انتخابية لتحسين المحصول.