يهدف البحث الحالى الى:-
تنمية وإثراء الأسس الإنشائية والقيم التشكيلية فى اللوحة النسجية .
الكشف عن المرأة الريفية كعنصر تشكيلي وتعبيري لإستحداث لوحة نسجية معاصرة.
الكشف عن مفهوم تعدد زوايا الرؤية ودراسة الطرق والأساليب المتعددة التي يمكن من خلالها تحقق تعدد الزاوية لعمل نسجي واحد.
الفكر الفلسفي للمعرض:
تعدد زوايا رؤية العمل الفني ذات الأبعاد المختلفة من داخل المناظر ذات الزاوية والأبعاد المختلفة وهو تداخل بين منظريين أو أكثر في تعايش ودون فواصل حادة قاسمة أو تعاييش من خلال وجههين للعمل الواحد وهو مايطلق علية المنظر الشامل للتعدد والتنوع وتراكب المناظر ووجود أكثر من منظر سواء أفقي موضوعاً فوق منظر آخر في تراكب رأسي تكون أحياناً كالصفوف أو الشرائط ويستقل كل منظر عن الأخر بفاصل كالإطار وكل جانب يتناول أسلوب وتقنية في المعالجة فيكون الوجه الآخر هو نتاج تلك الأساليب والتقنيات فتكون زاوية الرؤية لكل وجه خاصة به مرتبطة مع الوجه الآخر في الموضوع.
والباحثة تعتمد في ربط كلا وجهي اللوحة النسجية جميعاً بأساليب وتقنيات مختلفة سواء كانت عن طريق الأشكال أو أطرافها في تداخلات بين الوجهين وكذلك عن طريق تكرار الألوان وتوحدها طالما يعمد إلى التعبير من خلال سطح ثاني وتعدد الزواية أيضاً من خلال المنظور اللوني يعتمد على إظهار الموضوع والتأكيد على بناء التكوين.
ومن خلال التنوع مع بداية الفن الحديث وحتى وقتنا الحاضر نجد أن تغيير القواعد الخاصة بالأعمال الفنية وأساليب تنفيذها وعرضها أدى إلى التطور في الفنون الحديثة وأخذ تدريجياً مراحل من التطور في شكل معالجات للوحة من خلال الخامة
واللون والفكرة في التنفيذ فخلق تعدد زوايا الرؤية للعمل النسجي من خلال:
1. توزيع وترديد المساحات.
2. علاقة كلا الوجهيين للعمل النسجي.
3. علاقات المساحات كلون وفراغ وإتجاه الحركي.
4. التأكيدعلى طبيعة البناء التكويني للوحة النسجية.
5. تعدد زوايا الرؤية يساعد في إبراز زوايا بعدية أو منظورية متعددة.
تعريف الرؤية المتعددة:
هي عدم إلتزام الفنان بشكل تقليدي للعمل الفني من خلال المعالجة وأيضاً بمكان أو زمان العمل الفني وبدأت تظهر تلك الفكرة في العمل الفني الواحد في العصر الحديث , ويعد ظهور المدارس الفنية حيث بدأ الفنانيين في التعبير عن أعمالهم الفنية برؤى متعددة وهذه الرؤية من مكتشفات الفن الحديث .