Skip to main content

طوائف العامة في نيسابور في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي

قسم البحث
مجلة البحث
مجلة كلية الآداب- جامعة أسيوط
المشارك في البحث
الناشر
مجلة كلية الآداب- جامعة أسيوط
تصنيف البحث
2
عدد البحث
العدد العشرون
سنة البحث
2006
صفحات البحث
الصفحات من 70-146
ملخص البحث

تقع نيسابور-نيشابور- هي البلاد التابعة لها في الجهة الشمالية الغربية من إقليم خراسان, وتبعد عن مدينة "الرَّيّ" في إيران حاليًا أربعين فرسخًا .
دخلت نيسابور دائرة الاهتمام السياسي بعد تمكن العرب في عهد الراشدين (11-40ه/632-661م) من فتح إيران, وتمكن الأمويون (41-132ه/661-750م) من تثبيت هذا الفتح والمحافظة عليه. غير أن تعصب خلفاء بني أمية للعرب وإهمالهم للفرس, دفع العناصر الفارسية للمساهمة في إسقاط الدولة الأموية وإقامة الدولة العباسية.
والجدير بالذكر أن بيسابور لم تظهر مكانتها السياسية والاجتماعية والحضارية بعد الإسلام "الفتح العربي" إلا بعد أن دخلها قائد الدعوة العباسية أبو مسلم الخرساني سنة 131ه/748م, وجعلها مركزًا سياسيًا وعسكريًا له, وحدث تغير مهم وهو وصول الفرس إلى مكانة رفيعة في ظل الدولة العباسية (132-656ه/749-1258م) ولم تنته ثورة الفرس ضد العرب رغم هذا التغير المهم , وأخذت الدلائل تشير إلى أن الفرس يتطلعون إلى الاستقلال السياسي والفكري عن الخلافة العباسية, وبالفعل عاد استقلال إيران السياسي والفكري تدريجيا منذ مستهل القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي لتدخل إيران بعدها مرحلة جديدة بقيام دويلات فارسية مستقلة عن الخلافة العباسية. )