تركز الدراسة الحالية على اكتشاف العمليات البينية الحادثة بين شعور الفرد بحالة الآمان الوظيفي و بعض الادراكات الانسحابية أو التراجعية لدية ، حيث تمت الاستفادة من خلاصة التنظيرات والنتائج البحثية السابقة في بناء نموذج متكامل يجمع بين الآمان الوظيفي - كمتغير مؤثر - وكل من : الالتزام التنظيمي ، والرضا الوظيفي ، والعدالة التنظيمية ، والدعم الاجتماعي ، والفرص الوظيفية المتاحة ، والأقدمية - كمتغيرات وسيطة - والادراكات الإنسحابية - كمتغير متأثر- . و قد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 510 مفردة ناتجة عن عينة مجموعات احتمالية جمعت من مجموعات من الموظفين العاملين بمنظمات حكومية بالوجه القبلي بجمهورية مصر العربية . تتفق الدراسة في نتائجها مع نتائج الأبحاث القائلة بأن ردود الفعل النفسية للموظف تقف كمتغيرات وسيطة بين شعوره بتدني حالة الآمان الوظيفي وتفكيره في ترك التنظيم كأحد مظاهر إدراكا ته أو مشاعره الإنسحابية . كما تظهر أن شعور الفرد بتدني مستوى الآمان الوظيفي لا يؤثر مباشرة أو في الحال على تفكيره في ترك التنظيم في معظم المواقف ، وإنما يؤثر أولا ، وبالسلب على مستوى رضاه النفسي ، والذي بدوره يؤثر سلبا على التزاماته نحو التنظيم ، ومن ثم التفكير في تركه كأحد مظاهر السلوكيات النكوصية أو التراجعية التي قد يظهرها الفرد للتكيف مع هذا الموقف الضاغط . بناء على هذه النتائج قدمت بعض التوصيات على المستويين البحثي والتطبيقي
قسم البحث
مجلة البحث
المجلة العربية للإدارة = جامعة الدول العربية – المنظمة العربية للتنمية الإدارية: القاهرة. (جائزة المنظمة للبحث المتميز)
المشارك في البحث
تصنيف البحث
2
عدد البحث
Vol. 21 - No. 2
سنة البحث
2001
صفحات البحث
pp. 95 - 153
ملخص البحث