الانتحار هو الإضرار بالذات عن عمد وليس عرضيا. ومنذ ٤٥ عاما ارتفعت معدلات الانتحار بنسبة ٦٠ % في جميع أنحاء العالم. التسمم الذاتي المتعمد هو أكثر الوسائل شيوعا لمحاولة الانتحار في البلدان المتقدمة. العديد من المواد والعقاقير تستخدم والأكثر شيوعا هي المبيدات الحشرية والأدوية المثبطة للمخ. في هذه الدراسة تم دراسة حالات الانتحار بالسم الواردة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى جامعة أسيوط في الفترة من يناير ٢٠٠٤ إلى ديسمبـر ٢٠٠٧. تمت الدراسة و التحليل الإحصائي بالنسبة للفئة العمرية ,الجنس ,مكان الإقامة , المادة المستخدمة ،مدي حدوثه علي مدار شهور السنة ومصير الحالات. وجد أن مجموع عدد الحالات ٨٤٣ ، ويمثل الذكور منهم ٩. ٤٨ ٪ والإناث ١ . ٥١ ٪. تم استخدام الأدوية فى ٧ . ٤٦.٪ من إجمالي عدد الحالات في حين استخدامت المبيدات السامة , المواد الغير معروفة للمريض و المواد المتنوعة بنسبه ٣. ٢٩٪ ، ٥ . ١٨ ٪ ، ٥ .٥ ٪ علي التوالي. كانت أعلي نسبة من الحالات لكل في الفئة العمرية من خمسة عشر عاما إلي أفل من خمسة وعشرون عاما لكل من الذكور و الإناث في جميع حالات التسمم. بالنسبة لمكان الإقامة كانت أعلى نسبة من الحالات في المدينة و المراكزباستخدام الأدوية (٥. ٢٠ ٪ ، ٣.١٧ ٪ علي التوالي) و في القري أعلى نسبة لاستخدام المبيدات ) ٣ . ١٢ ٪(. بالنسبة لشهور السنة كانت اعلي نسبة في يناير و يونيه لاستخدام المبيدات (٩.١٠٪ و ٢ .١٤ ٪ علي التوالي). كانت أعلى نسبة لاستخدام الأدوية في يناير(٥.١٣٪). كانت أعلى نسبة للوفيات لحالات التسمم بمواد غير معروفة (٨.٣٪). يمكن أن نستخلص أن الجنس و العمر و مكان الإقامة والفترة من السنة لهم تأثير علي الانتحار بواسطة التسمم الذاتي و أيضا علي نوع المادة المستخدمة.