مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط يشهد مناقشة رسالة ماجستير حول الأداء التشخيصي للموجات فوق الصوتية في تشخيص كسور العظام الطويلة لمرضى الإصابات أثناء الفحص الأولي
المصدر: المركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط
التاريخ: ٥ ديسمبر ٢٠٢٤م
شهد مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط مشاركة الأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في مناقشة رسالة الماجستير للطبيب الأردني أحمد علي محمد الخطيب، طبيب مقيم بوحدة طب الطوارئ بكلية الطب جامعة أسيوط، تحت عنوان: "الأداء التشخيصي للموجات فوق الصوتية في تشخيص كسور العظام الطويلة لمرضى الإصابات أثناء الفحص الأولي".
وضمت لجنة الإشراف والمناقشة علي الرسالة كلا من: الأستاذ الدكتور علاء محمد عطية أستاذ التخدير والعناية المركزة وعميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس قسم الأشعة التشخيصية بجامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور خالد عبد الباقي أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور جيهان أحمد أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور أحمد السيد أستاذ مساعد طب الطوارئ بجامعة قناة السويس.
وأوضح الطبيب أحمد علي محمد الخطيب، أن الدراسة استهدفت، تقييم استخدام الموجات فوق الصوتية في تشخيص كسور العظام الطويلة وصدمات الأنسجة الرخوة من خلال المسح الأولي في قسم الطوارئ من قبل طبيب الطوارئ، وأضاف أن الدراسة أجريت على ٢١٠ مريضا في قسم الطوارئ بمستشفى جامعة أسيوط بعد موافقة لجنة الأخلاقيات المؤسسية.
كما أوضح الباحث، إن كسور العظام الطويلة تعد من أكثر الحالات التي يتعرض لها المرضى في أقسام الطوارئ، ويمكن أن يقلل استخدام الموجات فوق الصوتية لتشخيص كسور العظام الطويلة من خطر حدوث المضاعفات أثناء المسح الأولي والثانوي، حيث يتم تشخيص كسور العظام الطويلة تقليديًا من خلال صور الأشعة السينية البسيطة التي يتم التقاطها بزوايا عمودية على بعضها البعض، نظرًا للموارد المطلوبة للقدرة على التصوير الشعاعي، مضيفا أن قد لا يكون من الممكن الوصول إلى الأشعة السينية في حالات الكوارث والأزمات في المستشفيات الميدانية وخدمات ما قبل المستشفى مثل المناطق الريفية أو النائية أو سيارات الإسعاف، من ناحية أخرى، قد تحدث ظروف تؤخر إجراء تصوير الأشعة السينية في المستشفى مثل أوقات الذروة، والظروف المفاجئة والمواقف التي لا يكون فيها فني الأشعة موجودًا في الموقع أو في حالة وجود مريض يعاني من ظروف تحد من حركته، لذا يمكن إجراء فحص المريض باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية قبل التقييم، وعند السرير، مما يقلل من تأخير التشخيص والوقت اللازم لبدء العلاج مما يعني استقرار المريض في وقت مبكر مما يقلل من حدوث المضاعفات والتدهور، حيث تشمل المزايا الإضافية للموجات فوق الصوتية بساطتها وقابليتها للنقل وإمكانية تكرارها وعدم وجود إشعاعات مؤينة، وقد لا يحتاج استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية إلى معدات لحماية الرصاص على مقدمي الرعاية الصحية، فضلاً عن الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة على المرضى وهي آمنة للاستخدام مع المرضى الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى والثانية.
كما أشار الباحث إلى أن هذه التقنية قد تكون غير عملية، وذلك بسبب التدريب اللازم لاستخدام هذه التقنية، بالإضافة إلى أن هذه التقنية تساعد طبيب الطوارئ على التشخيص الأولي، ولكن لا يمكن لجراحي العظام أن يقوموا باتخاذ قرار التدخل أو التشخيص النهائي.
وأضاف أنه يمكن أن يؤدي تشخيص كسور العظام الطويلة في التقييم الأولي إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات مثل الصدمة والنزيف والتورم ومتلازمة الحيز الانسدادي والتلف الوعائي أو العصبي وتغير شكل ونوع الكسر المرتبط بنقل المريض، ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى حالات تهدد الحياة حتى الموت خاصة في كبار السن والأطفال والمرضى.