المصدر: المركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط
التاريخ: 27 أكتوبر 2025
بالتزامن مع المبادرة العالمية "أكتوبر الوردي" نظم قسم علاج قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط بالتعاون مع أقسام الجراحة العامة، والطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل، ووحدة أورام النساء، ووحدة الإخصاب المساعد، ووحدة التغذية العلاجية بقسم الأورام، يوماً علمياً للتوعية حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذة الدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والأستاذة الدكتورة رحاب فاروق، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، وبحضور الأستاذ الدكتور سمير شحاته، عضو اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية.
وفي مستهل اللقاء، أكد الأستاذ الدكتور محمود عبد العليم، أن الدولة المصرية تحرص على الارتقاء بالخدمات الصحية وتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وهذا مايعكسه اليوم، مشيرا إلى أن إدارة جامعة أسيوط والمستشفيات الجامعية تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير منظومتها الصحية، بما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة ذات جودة عالية، ووضع المريض في بؤرة الاهتمام باعتباره محور العملية الصحية، مشيدا بما تضمنه اليوم من محاضرات متنوعة.
وأشاد الأستاذ الدكتور علاء عطيه، بدور قسم علاج الأورام والطب النووي بما يبذله من جهود لدعم المبادرات الرئاسية وعلى رأس تلك المبادرات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، مؤكداً أن مستشفيات جامعة أسيوط حققت مؤشرات ملموسة على أرض الواقع، مضيفا أن هناك عمليات تطوير مستمرة بمختلف المستشفيات الجامعية، لتحديث بنيتها التحتية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، تماشيا مع التوجهات الرئاسية نحو دعم القطاع الصحي.
وأشارت الأستاذة الدكتورة هدى مخلوف، أن التعاون بين الأقسام الطبية المختلفة كالأورام والأشعة والجراحة والعلاج الإشعاعي والروماتيزم والطب الطبيعي وأمراض النساء، يضمن تقديم خدمة طبية متكاملة للنساء، بدءًا من الفحص المبكر مرورًا بالتشخيص الدقيق وصولًا إلى العلاج والدعم النفسي، متنمية يوما علميا مثمرا ملئ بالتوعية.
وذكر الأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز، أن المستشفيات الجامعية شهدت مؤخرا إقبالًا متزايدًا من السيدات من مختلف الأعمار، حيث تم تخصيص عده عيادات لتقديم خدمة الفحص المبكر والعلاج بالمجان، كما توفير فرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات، ونشر الوعي الصحي بين السيدات، مؤكدًا أن التعاون بين الأقسام الطبية يعكس روح العمل الجماعي التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة رحاب فاروق، أن قسم علاج الأورام والطب النووي نظم عددًا من الندوات التوعوية داخل الكليات المختلفة، بهدف تثقيف الطالبات والعاملات حول أهمية الكشف المبكر ، كما ساهم القسم بدور محوري في تقديم الخدمات الطبية المباشرة ضمن المبادرة، ومن أبرز هذه الجهود، إجراء الفحص الإكلينيكي للسيدات المترددات على الحملات، خاصة لمن لديهن تاريخ عائلي للمرض، وتوفير خدمات الفحص والتشخيص بالمجان، بما في ذلك أشعة الماموجرام والسونار للحالات المشتبه فيها، وذلك بالتعاون مع أقسام المستشفيات الجامعية الأخرى (كالأشعة)، كما قام القسم بإنشاء قاعدة بيانات للمترددات على الحملات وتنظيم مواعيد الفحص الدوري السنوي لهن، كما تم تشكيل فِرق عمل متعددة التخصصات (MDT) تضم أساتذة وأطباء الأورام والجراحة والأشعة لوضع أفضل خطط العلاج للحالات المكتشفة، مما يساهم في زيادة نسب الشفاء وتحقيق استجابة أفضل للعلاج نتيجة الاكتشاف في المراحل المبكرة.
ونوه الأستاذ الدكتور سمير شحاته، أن جامعة أسيوط واحدة من أبرز المؤسسات الطبية والتعليمية الداعمة للمبادرات الرئاسية في مجال مكافحة الأورام، حيث حققت المستشفيات الجامعية بالجامعة نجاحات متتالية في تنفيذ برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرضى الأورام، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحقيق العدالة الصحية وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
شهد اليوم العديد من المحاضرات المتنوعة منها، محاضرة بعنوان التأكيد على أهمية الكشف المبكر لأورام الثدي وتحديث البروتوكولات العلاجية، للأستاذ الدكتور سمير شحاته، محاضرة بعنوان معا للوردي، للدكتورة هبة بكري، ومحاضرة لعرض بيان حول المبادرة الرئاسية بقسم علاج الأورام خلال الفترة من ٢٠١٩ إلى ٢٠٢٥، للدكتورة مها النجار، ومحاضرة حول أهمية التعاون بين الأقسام، ودور اللجنة متعددة التخصصات لعلاج أورام الثدي، للدكتورة سمر المرشدي، إلى جانب محاضرة حول أنواع جراحات الثدي، للدكتور نجم الدين أبو النجا، ومحاضرة عن الجراحات التجميلية لأورام الثدي، للدكتور محمد رزق، ومحاضرة عن تأثير العلاج الإشعاعي والكيميائي على الجلد وكيفية الاعتناء به، للدكتورة دعاء علي جمال، ومحاضرة بعنوان التأهيل وإعادة بناء الوظيفة الحركية بعد جراحات سرطان الثدي، والورم الليمفاوي، للدكتورة شيماء صلاح، ومحاضرة بعنوان الحمل وسرطان الثدي، للدكتور هشام أبو طالب، ومحاضرة بعنوان الحفاظ على الخصوبة بعد الإصابة بالسرطان، للدكتور طارق عبد الراضي، ومحاضرة بعنوان التغذية السليمة ودورها أثناء العلاج، للدكتورة سارة عبد المحسن.
واختتمت فعاليات اليوم بمشاركة عددا من الأطباء والمتخصصين في مجال الأورام والصحة العامة، قدموا شرحًا عمليًا لكيفية الفحص الذاتي، كما تم عرض قصص نجاح لعددا من السيدات اللاتي تم شفاؤهم من المرض بفضل الكشف المبكر والعلاج المبكر ضمن المبادرة.
جاءت الجلسات العلمية برئاسة كل من الأستاذ الدكتور سمير شحاته، والأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد السلام، والأستاذ الدكتور سمير أحمد عمار، والأستاذ الدكتور زهراء إبراهيم أبو العيون، والأستاذ الدكتور علاء إسماعيل، والأستاذة الدكتورة مها النجار، والدكتورة أسماء عبد التواب.
جاء اليوم بتنظيم من الدكتورة هبة الله محمود بكري، مدرس علاج الأورام، والأستاذة ناهد البدري، والأستاذة داليا غريب، منسقين المبادرة.
