هذا البحث يتناول مشكلة متلازمة توريت (TS) كاضطراب عصبي وراثي يتميز بحركات وأصوات لا إرادية، وتأثيرها على جودة حياة الأفراد المصابين و تتطرق هذه الدراسة إلى أهمية التشخيص والتوعية بمتلازمة توريت، وتطوير أساليب لتشخيصها، وتقديم برامج تعديل سلوك لتقليل الأعراض.
كما تناقش المتطلبات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع هذه الحالات، وأهمية تحديد هذه المتطلبات لضمان فعالية البرامج التدريبية.
ويتناول أيضًا العوامل الوراثية والعصبية التي تسهم في ظهور المتلازمة، وأهمية التوعية والتدريب المستمر للأخصائيين الاجتماعيين لتحسين أدائهم في التعامل مع الحالات الفردية.
وتعرف متلازمة توريت بأنها اضطراب عصبي يتميز بحركات وأصوات لا إرادية ومتكررة والتي تستمر لأكثر من عام، وقد تكون حركية أو صوتية أو مركبة، وغالبًا ما تصاحبها اضطرابات أخرى مثل الوسواس القهري أو فرط الحركة.
تتطرق الدراسة أيضًا إلى مفهوم المتطلبات التدريبية، والتي تعرف بأنها التغيرات المطلوبة لرفع كفاءة الأداء الحالي والمستقبلي للأفراد والمنظمات وتشمل هذه المتطلبات المهارات والمعلومات والاتجاهات التي يجب تطويرها لتلبية متطلبات العمل بكفاءة وفعالية.
أما الموجهات النظرية، فتشمل نموذج العلاج المعرفي الذي يعتمد على تعديل الأفكار السلبية الخاطئة التي تؤدي إلى الاضطرابات الشخصية والسلوكية والعاطفية.