تعتبر آلة الفيولينة رائدة الآلات الأوركسترالية ، فهي أكثر الآلات تعبيراً ومقدرة علي أداء أدق المعاني مثلها مثل الصوت البشري ، لذلك تحتاج هذه الآلة إلي خصائص عالية لابد أن تتوفر في الدارس عليها وذلك لإحتوائها علي إمكانيات كبيرة. ولهذا فإن الدارس لهذه الآلة يجب أن تتوفر فيه مواصفات جسمية وعقلية وسمعية ونفسية حتي يتمكن من خلق التنغيم الجميل علي الآلة. ويعتبر دقة التنغيم من أهم تقنيات العزف علي آلة الفيولينة حيث يتم من خلاله التمييز بين عازف وآخر سواء كان دارساً أو محترفاً.
تهدف هذه الدراسة إلي:
1- التعرف علي الخصائص الواجب توافرها في دارس آلة الفيولينة.
2- التعرف علي العلاقة بين الاستماع الموجه ودقة التنغيم.
3- التعرف علي العلاقة بين ترقيم الأصابع ومرونتها ودقة التنغيم.
4- التعرف علي كيفية التوصل إلي دقة التنغيم علي آلة الفيولينة.
5- وضع تدريبات مقترحة من قبل الباحثة للتوصل إلي دقة التنغيم علي آلة الفيولينة للمبتدئين.
وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي "تحليل محتوي" ، وتوصلت إلي عدة محاور هامة تمكن الطالب المبتدئ من الوصول إلي دقة التنغيم بدون مساعدة المدرس وبدون مصاحبة آلية. كما تم التوصل إلي تدريبات مقترحة قد تساعد المبتدئين في الوصول إلي دقة التنغيم لأداء مسافتي الثانية والثالثة الصغيرة والكبيرة صعودا وهبوطاً علي الأوتار الأربعة.
ثم أختتم البحث بالتوصيات والمراجع.
ملخص البحث
قسم البحث
مجلة البحث
المجلة المصرية للدراسات المتخصصة ، كلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس
المشارك في البحث
الناشر
NULL
تصنيف البحث
2
عدد البحث
العدد السابع عشر
موقع البحث
NULL
سنة البحث
2017
صفحات البحث
NULL