عنِيَ ذَلِكَ البَحَث برصُد الدَّور التَّارِيخي والحَضَاري لعُرَفَاء الْقَبَائِل فِي مِصْر فِي ظِلّ حُكم الْخُلَفَاء الرَّاشِدِين وبَنِي أُمَيَّة، وَقْتمَا كَانَ للتَنظِيم القَبَليّ أَثرٌ لا يُغفل فِيمَا يَتعلّق بالتَّنظِيمات العَسكريّة والِاجْتِمَاعِيّة فِي الدَّولة الْعَرَبِيّة الإِسْلَاميّة، واقتضت طبيعة موضوعه أن يُعالج في مَحاور رئيسة أربعة: جَاء أولها عبارة عن تقديمٍ أو مدخلٍ للتعريف بالعُرَفَاء لغة واصطلاحا وتطوُّر نِظَام عُرَفَاء الْقَبَائِل فِي صَدْر الإِسْلَام، وانطوى ثانيها على طرح تَعْيِين عُرَفَاء الْقَبَائِل فِي مِصْر فِي ظِلّ حُكم الْخُلَفَاء الرَّاشِدِين وبَنِي أُمَيَّة والصِّفَات الوَاجب تَوفّرها فِيهم، بينما تناول ثالثها دور هؤلاء العُرَفَاء فِي إِدَارَة شئُون مِصْر وأهم اخْتِصَاصاتهم عَلَى الصَّعِيدَين العَسكريّ والمَدنيّ، أما آخرها فخُصص لإبراز مكَانَة العُرَفَاء الرَّفِيعَة فِي الْمُجْتَمَع المِصْريّ آنذَاكَ وتَتبّع الدَّلائِل والبَراهين الَّتِي تُؤكّدها.
قسم البحث
مجلة البحث
مجلة التاريخ والمستقبل ،
المشارك في البحث
الناشر
كلية الآداب، جامعة المنيا
تصنيف البحث
2
عدد البحث
يناير 2016
موقع البحث
NULL
سنة البحث
2016
صفحات البحث
ص 260- 334
ملخص البحث