Skip to main content

عُرَفَاءُ الْقَبَائِلِ فِي مِصْرَ زَمَنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وبَنِي أُمَيَّة

Research Department
Research Journal
مجلة التاريخ والمستقبل ،
Research Publisher
كلية الآداب، جامعة المنيا
Research Rank
2
Research Vol
يناير 2016
Research Website
NULL
Research Year
2016
Research_Pages
ص 260- 334
Research Abstract

عنِيَ ذَلِكَ البَحَث برصُد الدَّور التَّارِيخي والحَضَاري لعُرَفَاء الْقَبَائِل فِي مِصْر فِي ظِلّ حُكم الْخُلَفَاء الرَّاشِدِين وبَنِي أُمَيَّة، وَقْتمَا كَانَ للتَنظِيم القَبَليّ أَثرٌ لا يُغفل فِيمَا يَتعلّق بالتَّنظِيمات العَسكريّة والِاجْتِمَاعِيّة فِي الدَّولة الْعَرَبِيّة الإِسْلَاميّة، واقتضت طبيعة موضوعه أن يُعالج في مَحاور رئيسة أربعة: جَاء أولها عبارة عن تقديمٍ أو مدخلٍ للتعريف بالعُرَفَاء لغة واصطلاحا وتطوُّر نِظَام عُرَفَاء الْقَبَائِل فِي صَدْر الإِسْلَام، وانطوى ثانيها على طرح تَعْيِين عُرَفَاء الْقَبَائِل فِي مِصْر فِي ظِلّ حُكم الْخُلَفَاء الرَّاشِدِين وبَنِي أُمَيَّة والصِّفَات الوَاجب تَوفّرها فِيهم، بينما تناول ثالثها دور هؤلاء العُرَفَاء فِي إِدَارَة شئُون مِصْر وأهم اخْتِصَاصاتهم عَلَى الصَّعِيدَين العَسكريّ والمَدنيّ، أما آخرها فخُصص لإبراز مكَانَة العُرَفَاء الرَّفِيعَة فِي الْمُجْتَمَع المِصْريّ آنذَاكَ وتَتبّع الدَّلائِل والبَراهين الَّتِي تُؤكّدها.