عميد كلية الحاسبات والمعلومات
منذ بداية القرن الحادى والعشرون، تعيش البشرية وسط تطورات تكنولوجية هائلة، وتشهد ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتى اصبح العالم بفضلها قرية واحدة.
لم يشهد العلم من قبل مثيلًأ لتلك السرعة التى تحدثها هذه الثورة فى جميع المجالات التكنولوجيا. إن علوم الحاسبات والمعلومات هي القلب النابض لتلك الثورة، وتمثل تكنولوجيا الاتصالات شرايينها وأعصابها التى تتدفق فيها النبضات محملة بالمعلومات لتجوب أرجاء المعمورة فى لحظات.
وهنا يتضح لنا الدورالهام لكلية الحاسبات والمعلومات فى إعداد كوادر قادرة على المشاركة فى صنع هذا التطور الهائل بما تقدمة من خبراء فى جميع المجالات التكنولوجية من علوم الحاسب ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والمعاملات الالكترونية وغيرها.
لقد كنت أحلم أن تكون هناك كلية للحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، وتحقق هذا بفضل الله، ثم بفضل العلماء والاساتذة الافاضل الذين قادوا هذه الجامعة بكل الإخلاص حتى أصبح حلمنا حقيقة واقعة بعد تخرج عدة دفعات من الكلية حتى الان انتشرت فى العمل بمختلف الشركات والمصانع.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لأداء رسالتنا والله ولى التوفيق.