صُممت هذه الدراسة لتقييم دور أكسيد الزنك النانوي في التخفيف من الآثار الضارة للإجهاد الحراري في سمك السلور الأفريقي ( Clarias gariepinus ) من خلال تقييم معايير مثل السلوك العدواني (تردد العض ومدة المطاردة) والمؤشرات الدموية والعلامات الكيميائية الحيوية المرتبطة بالإجهاد. تم تقسيم إجمالي 96 سمكة سلور إلى أربع مجموعات مميزة (24 سمكة / مجموعة): عملت المجموعة الأولى (CON) كمجموعة تحكم، حيث تلقت نظامًا غذائيًا خاليًا من أكسيد الزنك النانوي. تعرضت المجموعة الثانية (HS) للإجهاد الحراري عند 35 درجة مئوية ± 1 درجة مئوية. تم تغذية المجموعة الثالثة (ZN) على نظام غذائي يحتوي على أكسيد الزنك النانوي بنسبة 30 مجم / كجم من النظام الغذائي، وتعرضت المجموعة الرابعة (ZHN) للإجهاد الحراري (35 درجة مئوية ± 1 درجة مئوية) وتغذت على نظام غذائي يحتوي على أكسيد الزنك النانوي بنسبة 30 مجم / كجم من النظام الغذائي. وقد أوضحت النتائج أن السلوك العدواني ومستويات الكورتيزول كانت أعلى بشكل ملحوظ ( P  < 0.05) في مجموعة HS مقارنة بمجموعتي CON و ZHN. بالإضافة إلى ذلك، كان مستوى الأسيتيل كولين استريز (AChE) أقل بشكل ملحوظ ( P  < 0.05) في مجموعة HS مقارنة بمجموعتي CON و ZHN. وفي الوقت نفسه، لوحظ انخفاض كبير ( P  < 0.05) في خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين وحجم الخلايا المعبأة وخلايا الدم البيضاء والفوسفاتيز القلوي والخلايا الليمفاوية في الأسماك التي تنتمي إلى مجموعة HS، بينما أظهرت مستويات ألانين أمينوترانسفيراز وأسبارتات أمينوترانسفيراز والعدلات والوحيدات زيادة كبيرة ( P  < 0.05). استعاد التكميل بأكسيد الزنك النانوي معظم المعايير الدموية والكيميائية الحيوية بشكل ملحوظ. وفي الختام، ساهم أكسيد الزنك النانوي بشكل كبير في تنظيم التأثيرات السلبية للإجهاد الحراري على الأسماك من خلال تقليل السلوك العدواني ومستويات الكورتيزول. بالإضافة إلى ذلك، فقد أدى ذلك إلى تحسين مستويات AChE وبعض المعايير الدموية والكيميائية الحيوية.