المصدر: المركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط

التاريخ: ٩ ديسمبر ٢٠٢٤م

نظم قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط، ندوة علمية تحت عنوان، "فك رموز الغده الصنوبرية: التقدم في جراحة أورام الغده الصنوبرية"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذة الدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد عبد الباسط خلاف رئيس القسم ومدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، وبتنسيق من الدكتور أحمد عبد الحميد منسق اتفاقية "Erasmus"، والدكتور أسامة رمضان منسق اليوم العلمي.

في البداية أشاد الأستاذ الدكتور محمد عبد الباسط خلاف بالشراكة المتميزة بين قسم جراحة المخ والأعصاب وجامعة كوبيو شرق فنلندا، والتي نتج عنها عقد العديد من الفعاليات العلمية، والتي لها أثر كبير في رفع كفاءة الأطباء من خلال التعرف على أحدث ما تم التوصل إليه في مجال جراحات المخ والأعصاب، مضيفا أن الندوة العلمية جاءت في إطار اتفاقية إيراسموس بلس (Erasmus+) الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي تسمح بتبادل أعضاء هيئة التدريس، وشباب الباحثين؛ لتبادل الخبرات العلمية بين الجامعتين.

وأوضح الدكتور أحمد عبد الحميد أن الندوة العلمية تضمنت عده محاضرات متنوعة منها، محاضرة عن التشريح الجراحي المجهري لمنطقة الغده الصنوبرية، للأستاذ الدكتور حاتم الخولي أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، ومحاضرة عن جراحات المخ أثناء اليقظة للأستاذة الدكتورة سوزانا رانتالا استشاري جراحة المخ والأعصاب بجامعة كوبيو بفنلندا، ومحاضرة عن العلاج المساعد لأورام الغده الصنوبرية للأستاذة الدكتورة مها النجار أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، ومحاضرة عن دور الجراحة في علاج أورام الغده الصنوبرية للدكتور محمد أحمد الغرياني مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة أسيوط.

شهدت الندوة حضور الأستاذ الدكتور رشدي الخياط أستاذ جراحة المخ والأعصاب، والأستاذ الدكتور رضوان نوبي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، والأستاذ الدكتور أحمد الغرياني أستاذ جراحة المخ والأعصاب، والأستاذ الدكتور الأستاذ الدكتور سمير شحاته أستاذ علاج الأورام والطب النووي، والأستاذة الدكتورة داليا السرس رئيس قسم الباثولوجي الإكلينيكي، والأستاذة الدكتورة عبير الرفاعي أستاذ الباثولوجي الإكلينيكي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وشباب الأطباء من مختلف الجامعات.