Skip to main content

متبرع زراعة الكبد

قرار التبرع

مما لا شك فيه أن التبرع بجزء من الكبد هو قرار مهم، لأنه يعني موافقة المتبرع على إجراء عملية جراحية له، ومن جهة أخرى يعتبر التبرع بجزء من الكبد إلى شخص قريب من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المتبرع وفاء لصلة الرحم. إن قرار التبرع هو قرار نابع من نفس المتبرع وبدون أي ضغوط اجتماعية بسبب حالة المريض.

* الشروط الواجب توافرها في المتبرع

- أن يكون بصحة جيدة وخالي من الأمراض المزمنة كالضغط و السكر و القلب و غيرها و لا يتعاطى أى مكيفات أو مخدرات.
- أن يكون ذا قرابة للمريض حتى الدرجة الرابعة ( أب، أم، أخ، أخت، زوج، زوجة، عم، خال، ابن عم، ابن خال، إلخ) ويستلزم إحضار إثبات القرابة و الذى يكون عادة شهادة قيد عائلى.
- يجب أن يكون المتبرع راغبا بالتبرع بدون أي ضغط أو دوافع أخرى.
- أن يكون المتبرع بالغا راشدا عاقلا وعمره بين 45 – 18 سنة.
- أن تكون فصيلة دم المتبرع متوافقة مع فصيلة دم المتلقي.
- أن يكون وزن المتبرع مناسبا (ليس بالنحافة الزائدة أو السمنة الزائدة).
- في حال وجود أكثر من متبرع مطابق سيتم اختيار الأفضل صحيا والأكثر جاهزية حسبما يقرره الأطباء.

1- التحضير:

يتم عمل كافى الفحوصات و الأشعات اللازمة للمتبرع قبل العملية لضمان عدم وجود أى موانع و مناسبة حالة كبده لإجراء العملية حرصا على سلامته , فسلامة المتبرع يجب أن يكون لها الأولوية القصوى فى العملية بأكملها. أهم الفحوصات بجانب التحاليل المعملية عينة الكبد التى تؤخذ بواسطة متخصصين إضافة إلى الأشعة المقطعية بالصبغة و أشعة الرنين المغناطيسى على الكبد و القنوات المرارية.

2- العملية:

- تجرى العملية فى غرفة عمليات مستقلة و يتم أخذ جزء من الفص الأيمن للكبد عاد ة حسبما تقرره الأشعات المقطعية.

3- بعد العملية:

يبقى المتبرع بالعناية المركزة فترة تتراوح بين يومين الى اسبوع حسب استقرار حالته ثم يخرج الى القسم الداخلى لمدة تصل فى أقصاها إلى عشرة أيام بعدها يمكنه العودة الى المنزل. يفضل فى الشهر الأول عدم رفع أى أشياء ثقيلة مع المشى و التغذية الجيدة و المتابعة للغيار على الجرح. عادة بعدها يمكن للمتبرع ممارسة حياته الطبيعية مع العلم أن الكبد يعمل بكفاءة تامة بعد أيام قليلة من العملية. لا ينصح بالحمل للنساء إلا بعد مرور عام