Skip to main content

القلادة بين التراث والحداثية

مؤلف البحث
د/ وجدى رفعت فريد نخلة, عميد كلية التربية النوعية
ملخص البحث

مقدمة

    ولقد عرف الإنسان مكملات الزينة والحلي منذ العصور الموغلة في القدم، فعثر علي العقود والأساور وغيرها من المكملات في الحفريات القديمة . واستعملها الرجال والنساء، وكان لها أغراض زينة وأيضا أغراض سحريه، ومكملات الزينة والحلي من أقدم الفنون، فهي دائما تعني شيئاً هاماً لبني البشر(رجل، امرأة) وهي دائما انعكاس للشخصية ومشاركة في الجمال.

    وعلاقة الإنسان بالتزين " تمتد إلى تاريخ يصعب تحديده ، حيث تعرضت هذه العلاقة لتطورات هائلة واكبت تتابع فترات تاريخ الإنسان وعلى اختلاف مناطق معيشته ، وذلك بفضل تأثير العوامل الحضارية المتغيرة . ومهما اختلفت هذه العوامل زماناً ومكاناً ، فإن شيئاً يظل متصلاً ، وهو رغبة الإنسان في التزين بالحلي ، مما جعل تلك الرغبة ظاهرة تستحق الدراسة والبحث " .( 1 ـــ 3 ) 

    والقلادة من مكملات الزينة ما يُجعَلُ في العنق من حَلْي ونحوِه وسامٌ يُجعَل في العنق تمنحه الدولةُ لمن تشاء تقديرًا له . والجمع : قلائِد . ( 2 ـــ754)

    قلادة أو السلسلة أو العقد هي نوع من المجوهرات أو الملابس يوضع حول العنق. فإن القلادات عادة ما تكون مصنوعة من سلسلة من المعدن النفيس، وغالبا ما تكون ذات قيمة عالية، والتي قد تكون -أو لا - بمثابة رركيزة تعلق عليها عناصر زخرفية وإكسسوارات (مثل الخيوط من لؤلؤة ، في سلاسل ، الخ).. عادة ما تستخدم الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة ، والأحجار الكريمة أو الخشبية أوالجلود و الأصداف، إلخ.( 3 ــــ 1)

تاريخ البحث
مجلة البحث
قاعة المعارض بكلية التربية النوعية .جامعة أسيوط
المشارك في البحث
الناشر
قاعة المعارض بكلية التربية النوعية .جامعة أسيوط
تصنيف البحث
2
سنة البحث
2014 م
صفحات البحث
9