عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو، اجتماعاً بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية المعنية بملف التطوير المؤسسي، وذلك لبحث سبل تسريع وتيرة تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية والتوسعات الخدمية بالحرم الجامعي الجديد للجامعة بمدينة أسيوط الجديدة، بما يلبي احتياجات الطلاب المتنامية على المستويين المحلي والإقليمي.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور محمد عبدالسميع عيد، رئيس الجامعة الأسبق والأستاذ المتفرغ بقسم العمارة بكلية الهندسة، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والأستاذ شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والمهندس محمد ثابت، مدير إدارة الشئون الهندسية.
وخلال الاجتماع، ناقش الدكتور المنشاوي الاستعدادات الجارية لافتتاح كلية التربية للطفولة المبكرة، إلى جانب مناقشة إجراءات البدء في عدد من المشروعات الخدمية الهامة، والتي تشمل إنشاء النادي الاجتماعي، والإسكان الطلابي والإداري، بما يسهم في تعزيز استقرار واستمرارية العملية التعليمية داخل الحرم الجديد، ويعكس رؤية الجامعة في التوسع الأكاديمي والتنموي بصعيد مصر.
كما تضمن الاجتماع استعراض خطوات تنفيذ مشروعات التطوير المقترحة خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب الإجراءات المزمع اتخاذها لوضع حجر الأساس لتلك المشروعات، تزامناً مع الزيارة المرتقبة للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمقررة مع بداية العام الدراسي 2025 / 2026.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بالتوسع والتطوير المستمر في بنيتها التحتية التعليمية والخدمية، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية الرامية لدعم المؤسسات التعليمية وتحديث مرافقها وخدماتها. كما أكد على أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، وتقديم الدعم في مختلف المجالات التعليمية والطبية والثقافية.
وثمّن رئيس الجامعة دعم وزارة التعليم العالي للمشروعات التطويرية داخل الجامعات، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط تمضي بخطى واثقة وفق خطة طموحة تستهدف بناء منظومة تعليمية وبحثية متكاملة، قادرة على تلبية متطلبات العصر وسوق العمل، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي.
وأكد الدكتور المنشاوي في ختام الاجتماع على أهمية الالتزام الكامل بمعايير الاستدامة في تنفيذ كافة المشروعات، والحفاظ على الموارد المادية والبشرية، بما يضمن تأسيس بنية تحتية قوية وآمنة قادرة على خدمة أجيال الحاضر والمستقبل.

