Skip to main content

الدكتور المنشاوي يُصدر قرارات جديدة بتعيين وتجديد رؤساء الأقسام بعدد من كليات جامعة أسيوط

الدكتور المنشاوي يُصدر قرارات جديدة بتعيين وتجديد رؤساء الأقسام بعدد من كليات جامعة أسيوط

أصدر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عددًا من القرارات الخاصة بتجديد وتعيين رؤساء لمجالس الأقسام العلمية بعدد من كليات الجامعة، وذلك في إطار خطة الجامعة الرامية إلى تعزيز الهيكل الأكاديمي والإداري، ودعم مسيرتها نحو التطوير المستمر في مختلف المجالات التعليمية والبحثية.

ففي كلية الطب، أصدر الدكتور المنشاوي قرارا بتعيين الدكتور محمد محمود فهمي فتح الله، الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد، رئيسًا لمجلس القسم لمدة ثلاث سنوات، وتعيين الدكتور حسن إبراهيم مجلي محمد، الأستاذ بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والتصوير الطبي، رئيسًا لمجلس القسم حتى بلوغ السن القانونية للمعاش.

كما شملت القرارات تجديد ندب الدكتورة منال أحمد محمد مندور، الأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب، للإشراف على قسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الصيدلة لمدة عام، إلى جانب تجديد تعيين الدكتور أحمد فتحي محمد أحمد، الأستاذ بقسم الجراحة والتخدير والأشعة بكلية الطب البيطري، رئيسًا لمجلس القسم.

وفي كلية طب الأسنان، تم تعيين الدكتور رأفت عبد الرحمن تمام، الأستاذ بقسم الاستعاضة السنية المثبتة، رئيسًا لمجلس القسم، كما شملت القرارات تعيين الدكتورة نجوان عباس محمد علي، الأستاذ بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، رئيسة لمجلس القسم.

أما في معهد علوم المواد والنانوتكنولوجي، فقد تقرر ندب الدكتورة مروة عبد العزيز أحمد محمد عطا الله، الأستاذ بقسم الفسيولوجيا الطبية بكلية الطب، للقيام بأعمال رئيس قسم علوم المواد الحيوية بالمعهد لمدة عام.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الدور المحوري الذي تقدمه الأقسام العلمية في الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة، مشددًا على ضرورة مواكبة التطورات الأكاديمية، وتشجيع البحوث العلمية المتخصصة التي تلبي احتياجات سوق العمل، وتسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على دعم خطط التنمية المستدامة.

ووجّه رئيس الجامعة التهنئة لرؤساء الأقسام الجدد، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم، ومؤكدًا دعم الجامعة الكامل لكل ما من شأنه تعزيز التميز المؤسسي، وترسيخ مكانة جامعة أسيوط على الصعيدين المحلي والدولي.