Skip to main content

بمشاركة القائم بأعمال السفير الإسباني وخبراء إسبان ومصريين..

بمشاركة القائم بأعمال السفير الإسباني وخبراء إسبان ومصريين..

 الدكتور المنشاوي يفتتح فعاليات القمة المصرية الإسبانية الثالثة لطب الحالات الحرجة بجامعة أسيوط

- رئيس جامعة أسيوط: القمة نموذج رائد للتعاون المصري الإسباني في تطوير مهارات أطباء الرعاية الحرجة وخدمة صحة الإنسان

- السيدة كريستينا فرايلي: العلاقات المصرية الإسبانية تتميز بالعمق والثقة.. وقرطبة كانت نموذجاً لتلاقي علماء الشرق والغرب لخدمة الإنسانية

- رئيس الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة: القمة المصرية الإسبانية ليست مجرد حدث علمي بل احتفال بالروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين

- د. المنشاوي: تاريخ الأندلس جسد وحدة الثقافات والابتكار العلمي.. وابن رشد كان جسراً للمعرفة بين الشرق والغرب

- رئيس جامعة أسيوط: انعقاد القمة بجامعة أسيوط يضاعف قيمتها باعتبارها صرحاً عريقاً ورائدًا في مجال الرعاية الحرجة 

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر 2025، فعاليات القمة المصرية الإسبانية الثالثة لطب الحالات الحرجة، التي تنظمها وحدة طب الحالات الحرجة بجامعة أسيوط بالتعاون مع الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة (ECCCP) والجمعية الإسبانية لطب الحالات الحرجة (SEMICYUC)، وذلك لأول مرة في صعيد مصر.

 شهدت الجلسة الافتتاحية حضور السيدة كريستينا فرايلي، القائم بأعمال السفير الإسباني بالقاهرة، وشارك عبر تقنية "أون لاين" الدكتور شريف مختار، رئيس الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة (ECCCP)، وبروفيسور فرناندو سواريز سيبمان، رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الإسبانية لطب الحالات الحرجة (SEMICYUC)، وبروفيسور أوسكار بينوليز، نائب رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الإسبانية لأطباء الرعاية الحرجة، والدكتورة علياء عبدالفتاح، نائب رئيس الجمعية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة (ECCCP). 

كما شهدت فعاليات القمة حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمود عشري، رئيس وحدة الحالات الحرجة السابق، والدكتور أحمد عبيد الله، رئيس وحدة الحالات الحرجة بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب.

في مستهل كلمته، رحَّب الدكتور أحمد المنشاوي بالسادة الحضور، معربًا عن خالص شكره وتقديره للقائمين على تنظيم القمة، ومؤكدًا أن هذه القمة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون العلمي بين مصر وإسبانيا، وتعكس الحرص على تبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز مسيرة البحث العلمي، إلى جانب تطوير مهارات وكفاءة أطباء الرعاية الحرجة، بما يسهم في خدمة صحة الإنسان والحفاظ على حياة المرضى في أصعب الظروف. 

وأضاف الدكتور المنشاوي أن القمة تستلهم الإلهام من تاريخ الأندلس الذي جسد وحدة الثقافات والابتكار العلمي، مستذكرًا إسهامات الفيلسوف والطبيب العربي ابن رشد الذي كان جسراً للمعرفة بين الشرق والغرب. 

وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن انعقاد القمة بجامعة أسيوط يضاعف قيمتها باعتبارها صرحًا علميًا عريقًا يمتلك خبرة راسخة وريادة متميزة في مجال الرعاية الحرجة، بما تضمه من مستشفيات جامعية ووحدات طبية متخصصة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والاستشاريين، وأن الجامعة أصبحت منارة طبية إقليمية في صعيد مصر والشرق الأوسط، ما جعلها مركزًا متميزًا للتدريب والتعليم الطبي والبحث العلمي، يمد الوطن بكفاءات طبية رفيعة المستوى قادرة على خدمة المجتمع والإسهام في الارتقاء بالصحة محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما أن هذا التميز يعكس تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية المرموقة للجامعات وسعيها لتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. 

وختم رئيس الجامعة كلمته بالشكر لكل من الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة، والجمعية الإسبانية لطب الحالات الحرجة، والجمعية المصرية للطب الجراحي، وكلية الطب بجامعة أسيوط، ووحدة الرعاية الحرجة، كما شكر جميع رؤساء الجلسات والمتحدثين على مساهماتهم العلمية.

من جانبها، أعربت السيدة كريستينا فرايلي عن فخرها وسعادتها بالتواجد في جامعة أسيوط بين القامات العلمية المشاركة، مؤكدة على أهمية مد جسور التعاون الدولي، ومتمنية أن تسهم القمة في إنتاج أبحاث علمية قيمة، وأشارت إلى أن العلاقات المصرية الإسبانية تتميز بالعمق والثقة، مستذكرة مدينة قرطبة بالأندلس كمركز لتلاقي علماء الشرق والغرب.

 وأكد الدكتور شريف مختار عبر "أون لاين" أن القمة ليست مجرد حدث علمي لمشاركة المعرفة والتقدم في هذا المجال، بل احتفال بالروابط الثقافية والتاريخية بين مصر وإسبانيا، وتجديد الاحتفاء بمجموعة من علماء العرب الذين أثروا حضارة الأندلس، وعلى رأسهم ابن رشد. 

وأضاف الدكتور علاء عطية أن استضافة الجامعة للقمة تعكس مكانتها العلمية المرموقة ودورها الرائد في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي، وأن القمة تمثل منصة لتبادل الخبرات بين مصر وإسبانيا.

فيما أكد بروفيسور فرناندو سواريز سيبمان على أهمية التعاون بين الجمعيتين المصرية والإسبانية، مؤكدًا أن هذا التعاون بدأ منذ عامين فقط لكنه أثمر عن ثلاثة مؤتمرات ناجحة.

كما رحب الدكتور محمود عشري بالحضور معبرًا عن سعادته بانعقاد الحدث، وشكر الدكتور أحمد عبيد الله الجمعية الإسبانية والمصرية على دعم القمة واختيار الجامعة لاستضافتها، مؤكدًا أن المناقشات وورش العمل ستسهم في تطوير الممارسة الإكلينيكية بما يعود بالنفع على المرضى.

وفي ختام الجلسة، أهدى الدكتور أحمد المنشاوي درع الجامعة لكل من السيدة كريستينا فرايلي، القائم بأعمال السفير الإسباني بالقاهرة، وبروفيسور فرناندو سواريز سيبمان، رئيس الجمعية الإسبانية لأطباء الرعاية الحرجة، وبروفيسور أوسكار بينوليز، نائب رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الإسبانية لأطباء الرعاية الحرجة، والدكتورة علياء عبدالفتاح، نائب رئيس الجمعية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة.

 وشهدت القمة حضور
الدكتورة أماني عمر، وكيل الكلية السابق لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد عبدالباسط، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الرئيسي، والدكتور محمد اليمني، رئيس قسم الأمراض الباطنة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من قسم الأمراض الباطنة ومن مختلف الأقسام.

جدير بالذكر أن القمة تتضمن برنامجًا علميًا متكاملاً يناقش أبرز التطورات في مجال طب الحالات الحرجة، ويشمل ورش عمل تدريبية متخصصة منها إدارة الحالات المعقدة في التنفس الصناعي وتقنية الأكسجة خارج الجسم "ECMO".