Skip to main content

برعاية الدكتور المنشاوي... انطلاق الدورة الـ74 لإعداد المعلم الجامعي بمشاركة 100 متدرب

برعاية الدكتور المنشاوي... انطلاق الدورة الـ74 لإعداد المعلم الجامعي بمشاركة 100 متدرب

  شهدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة. اليوم الإثنين الموافق 16 يونيو، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة والسبعين من دورة إعداد المعلم الجامعي، والتي تنظمها كلية التربية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري، بقاعة المؤتمرات والمناقشات بالكلية.

حضر افتتاح الدورة كل من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الدورة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس.

وتستهدف الدورة تدريب نحو 100 متدرب من معاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف كليات الجامعة، في إطار حرص الجامعة على تأهيل كوادر أكاديمية تمتلك المهارات التربوية والتعليمية اللازمة لممارسة مهنة التدريس الجامعي بكفاءة وفاعلية.

   وأكّد الدكتور المنشاوي، أن تأهيل الكوادر الأكاديمية يُعد أحد أهم أولويات الجامعة، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة الأداء الأكاديمي والبحثي.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن دورة إعداد المعلم الجامعي، تمثل خطوة مهمة في بناء قدرات معاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتزويدهم بالمهارات التربوية والتقنية التي تؤهلهم لأداء رسالتهم التعليمية بكفاءة واحترافية، بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة نحو التميز والريادة على المستويين المحلي والدولي.

  وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، على المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في مختلف المجتمعات، مؤكدًا على أهمية تنمية المهارات القيادية لديه، وتعزيز وعيه بالمستجدات العالمية في مختلف المجالات. ودعا إلى الانخراط في الأنشطة الطلابية باعتبارها وسيلة فعالة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، والمساهمة في بناء شبكة علاقات اجتماعية قوية داخل الحرم الجامعي. كما أشار إلى أهمية التقدير المتبادل بين الباحثين وأساتذتهم، وضرورة التحلي بالتواضع في التعامل مع الطلاب، إلى جانب الالتزام بالانضباط الوظيفي، وتحقيق العدالة في ممارسة الصلاحيات الأكاديمية والإدارية.

  وأشاد الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتطور الملحوظ الذي تشهده دورة إعداد المعلم الجامعي خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أنها باتت تمثل منصة فاعلة لتطوير مهارات شباب الباحثين وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في مسيرة التنمية والبناء بمصر، وهو ما يعكس التزام الجامعة الراسخ ببناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

  من جانبه، أعرب الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجامعة، التي تمثل الداعم الأكبر لشبابها من طلاب وباحثين، مشيراً إلى أن الدورة تسهم بفاعلية في إعداد أعضاء هيئة التدريس أكاديمياً ومهنياً وثقافياً، بما يضمن تأهيلهم لأداء مهامهم التعليمية بكفاءة وتميّز، إلى جانب تطوير مهاراتهم الشخصية وتعزيز قدراتهم.

  وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الدورة، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وتتناول عدة محاور مهمة، من بينها: الاتجاهات الحديثة في نظم التعليم الجامعي، ومهارات التدريس الجامعي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وجودة التعليم الجامعي في ضوء أهداف الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، بالإضافة إلى دور الإدارة الجامعية في دعم العملية التعليمية، ومهارات إعداد جدول المواصفات والاختبارات الفعالة.

  وتتضمن فعاليات الدورة عددًا من المحاضرات المهمة التي تُلقي الضوء على محاور أساسية في العمل الجامعي، من بينها محاضرة للدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول "الأنشطة الطلابية ودورها في دعم العملية التعليمية"، ومحاضرة للدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان "التعليم الجامعي ودوره في خدمة المجتمع"، إلى جانب محاضرة للدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تناقش واقع البحث العلمي واقعه ومشكلاته.

  كما تشمل فعاليات الدورة حلقة نقاشية بمشاركة عميد ووكلاء الكلية، تتناول دور المشروعات القومية في دعم وتمكين شباب أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب تنظيم ورش عمل للتدريس المصغر، يتم خلالها تقسيم المتدربين من مختلف كليات الجامعة إلى أربع مجموعات، بهدف إكسابهم مهارات تطبيقية وتعزيز الجوانب العملية في أساليب التدريس الجامعي.