Skip to main content

جامعة أسيوط تشهد ورشة عمل بعنوان جودة التعليم في ضوء الجمهورية الجديدة والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، شهدت الجامعة ورشة عمل نظمها المركز بعنوان "جودة التعليم في ضوء الجمهورية الجديدة والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة"، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم محمد إسماعيل مدير المركز، والدكتورة أماني شريف نائب مدير المركز، وبمشاركة نخبة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وأعضاء مراكز الجودة بالكليات.

وفي كلمته في افتتاح الورشة، أكد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية مثل هذه الورش التي تأصل لثقافة جودة التعليم وهو أساس بناء الإنسان في خطط التنمية وأحد أهم حقوق الإنسان، مؤكداً أن الإلمام بالجودة وإجادة التحول الرقمي شرط أساسي للترقي في المناصب وكذلك لحصول المؤسسات على الاعتماد المؤسسي، ولذلك يستمر سعي إدارة الجامعة إلى تطبيق التحول الرقمي في جميع كلياتها وقطاعاتها.

كما استعرض الدكتور إبراهيم إسماعيل أنشطة المركز المستمرة طوال العام والتي تتناول مفردات الجودة وكيفية تحسين العملية التعليمية ومن ضمنها ورش العمل التي تهدف إلى تنمية مخرجات العملية التعليمية بحيث يصبح الطالب والمعلم الجامعي قادرين على حل جميع المشكلات التي تواجههم خلالها والخروج منها بأفضل النتائج الممكنة.  

ومن جانبها أوضحت الدكتورة أماني الشريف أن الجمهورية الجديدة مصطلح تنموي أكثر منه سياسي كما ارتبط في أذهان الكثيرين، حيث يتعلق بتنمية الإنسان ومعناه دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته ويعيش حياة كريمة يتوفر له فيها سكن مناسب وصحة جيدة وبالطبع تعليم جيد، وقد جاءت لمواكبة تحديات العصر ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدمها الدول لاحتلال العقول بدلاً من الأوطان ثم تتحكم في هذه العقول بالطريقة التي تخدم مصالحها، وهو ما يتطلب استحداث مدن ذكية تتنبأ بهذه الحروب وتتحكم فيها، فالجمهورية الجديدة ليست رد فعل لأحداث تدور من حولها وإنما هي من تصنع الأحداث وتكون فاعلاً أساسياً فيها، ولجودة التعليم دور كبير في النجاح في تحقيق هذا الهدف.