Skip to main content

كراهيــــــة الحـــــــرب فى رواية «والله يا أمي أنا أكره الحرب»«באלוהיםאמהאנישונאאתהמלחמה»للأديب "يجآل ليف"ورواية «الحــــــب تحـــــت المــــطر»للأديب "نجيب محفوظ""دراسة مقارنة"

Research Department
Research Journal
المجلة العلمية لكلية |لآداب
Research Member
Research Publisher
NULL
Research Rank
2
Research Vol
NULL
Research Website
NULL
Research Year
2018
Research_Pages
NULL
Research Abstract

كانت العلاقة بين مصر وإسرائيل منذ بداية قيام إسرائيل على أرض فلسطين هي في الأساس علاقة مبنية على كراهية احتلال أرض فلسطين. لذا تحولت العلاقة من الرفض والكراهية الي نزاع ، فقد قامت بينهم حروب عدة ألقت بظلالها على العلاقات بين الطرفين أي على الشعب المصري والكيان الصهيوني، ومن ثَمَّ على مثقفي وأدباء مصر وإسرائيل؛ فضمنوا هذا الكره العام أدبهم. وانتقل هذا الكره إلى جوانب أخرى منها كره الحروب المتكررة بين الطرفين؛ وذلك لما يلاقيه الجنود والمجتمع فيها من ألوان القهر والعذاب.
وقد جاءت الروايتان موضوع الدراسة: العبرية: "والله يا أمي أنا أكره الحرب "באלוהיםאמהאנישונאאתהמלחמה " للأديب يجآل ليف والمصرية: "الحب تحت المطر" للأديب نجيب محفوظويتناولان ذلك من خلال شخصيات الروايتان الكارهين للحرب؛ لأنها تُخلف من وجهة نظرهم العديد من المآسي والمعاناة التي لا طائل من ورائها. كما أن أحداث الروايتين تدور حول حرب 1967م، وآثارها على المجتمعين المصري والإسرائيلي، وهذا ما سيتضح لنا من خلال الدراسة.ومن خلال قراءة الروايتين يمكن تقسيم البحث إلى النقاط التالية:أولًا- كراهية الحرب.ثانيًا- التباين بين الآباء والأبناء.ثالثًا- انتشار البطالة والرذيلة.رابعًا- سيطرة فكرة الهجرة للخارج.
الخاتمـة والنتائج:تناول الأديب "يجآل ليف" في هذه الرواية مدى كراهيته للحرب، وذلك يتضح من عنوان الرواية، التي توضح مدى رفض شخصياتها للحرب وهم من الجنود، وهي شخصيات حية وموجودة، كما تتملك أبطال الرواية أحاسيس الخوف والحزن والكآبة والشوق إلى العودة للمنزل، وإلى الحياة اليومية، والبعد عن الحرب، وذلك منذ التحرك إلى الحرب وحتى نهايتها.
كما عبَّر "نجيب محفوظ" في رواية "الحب تحت المطر"، من خلال شخصيات الرواية عن كرهه للحروب عامة؛ لأنها حروب خاسرة، وهناك رفض عام لهذه الحروب التي تسبب المآسي، والحزن، والألم، وعدم الإحساس بالأمان، وانتشار الفقر، والموت.
كما تعرضت الدراسة في الرواية عند «يجآل ليف» لمشكلة الاختلاف بين الأجيال حول الحرب؛ حيث يبدو ذلك واضحًا من خلال الشخصيات التي رسمها «يجآل ليف» في الرواية، وهذه الشخصيات أفرزها المجتمع الإسرائيلي، وجعل منهم جنودًا ومقاتلين، وهذه النماذج مأخوذة من الواقع، وقد اختلف بعضهم في النظر إلى الحرب؛ فمنهم من رأوا فيها الخلاص لكل المشاكل، كالآباء الذين يؤيدون فكرة الحرب ولا يهمهم العواقب الوخيمة لها، والجيل الآخر الذين نقلتهم الحرب من الحياة الهادئة إلى حياة الخوف والقلق والخوف على المستقبل.