Skip to main content

توظيف الإمكانيات التشكيلية للأحجار في واجهات المباني اليمنية المعاصرة

Research Authors
د. عزت عبد المنعم مرغني
Research Year
2013
Research Journal
مجلة العلوم والتكنولوجيا (JST)، كلية العلوم والهندسة، جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليمن
Research Publisher
كلية العلوم والهندسة، جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليمن
Research Vol
العدد 1، المجلد 18
Research Rank
2
Research Abstract

توظيف الإمكانيات التشكيلية للأحجار في واجهات المباني اليمنية المعاصرة
د.م/ عزت عبد المنعم مرغني
أستاذ مساعد، قسم الهندسة المعمارية،
كلية الهندسة، جامعة أسيوط.
E mail:ezzatmorghany@yahoo.com
ملخص البحث.
تمثل المادة عنصرا أساسيا في العمل المعماري، وهي تستخدم إما بطبيعتها أو تجهز تبعا لكيفيات خاصة قد تحور من مظهرها الطبيعي جزئيا وهو ما يؤثر بصورة واضحة على الخواص التشكيلية للناتج المعماري، والأحجار من أقدم المواد التي عرفت واستخدمت في البناء منذ فجر الحضارة الإنسانية ولازالت تستخدم في العمارة حتى وقتنا الحالي؛ فللحجر إمكانيات تشكيلية كبيرة سواء في أعمال البناء أو الإنهاء ناتجة عن تنوع خواصه الطبيعية والمرتبطة بتعدد أنواعه، بالإضافة إلى تنوع أساليب تجهيزه واستخدامه في البناء.
يمثل الحجر واحدا من أهم المواد المستخدمة في صناعة البناء في العمارة اليمنية حتى وقتنا الحالي، لذا فالبحث يهدف إلى دراسة أساليب استخدام الحجر في التشكيل المعماري لواجهات المباني اليمنية المعاصرة في إقليم المرتفعات الوسطى والغربية.
يعتمد البحث على المنهج التحليلي، حيث يعرض الجزء الأول من البحث دور مواد البناء في التشكيل المعماري للواجهات، بينما يتم في الجزء الثاني عرض للإمكانيات التشكيلية للحجر والمرتبطة بعمليات تصنيف وتجهيز واستخدام الحجر في العمارة ومدى تأثيرها على التشكيل المعماري لنماذج من واجهات المباني اليمنية المعاصرة في إقليم المرتفعات الوسطى والغربية.
ينتهي البحث إلى أن استخدام الأحجار كمادة بناء من العوامل المؤثرة بوضوح على التشكيل المعماري لواجهات المباني اليمنية المعاصرة خاصة في إقليم المرتفعات الوسطى والغربية؛ غير أن استخدام الأحجار كعنصر إنشائي سلبي يؤدي وظيفة تشكيلية هو الاستخدام الغالب في واجهات العمارة اليمنية المعاصرة حيث يتم البناء بالخرسانة والبلوك ثم يتم تكسية الحوائط بالحجر بتشكيلات متنوعة تستخدم إمكانيات الحجر من حيث النوع واللون والملمس وأسلوب التقطيع.